أحداث ماسبيرو أو مذبحة ماسبيرو كما أسمتها بعض الأوساط الصحفية، وتعرف أيضًا باسم أحداث الأحد الدامي أو الأحد الأسود، وهي تظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم « ماسبيرو» يوم 9 أكتوبر 2011 ضمن فعاليات ما تم تسميته «بيوم الغضب القبطي»، ردّاً على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط وفض اعتصام الأقباط يوم 4 مارس بالقوة وقيام جنود من الشرطة العسكرية بالضرب المبرح للشاب رائف فهيم أحد المتظاهرين. تحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي أفضت إلى مقتل حوالي 28 شخصًا بالإضافة لأكثر من 321 مصاب أغلبهم من الأقباط. علمًا أنه وبحسب الصحفي المصري محمد فوزي، فإن أعدادًا غير قليلة من المتظاهرين كانوا من المسلمين.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←