يُعد الحدث الضائر للقاح (في إيه إي)، الذي يسمى أحيانًا إصابة اللقاح، حدثًا ضائرًا ناتجًا عن التطعيم. تُعرف منظمة الصحة العالمية (دبليو إتش أو) هذه الأحداث على أنها أحداث ضائرة بعد التمنيع (إيه إي إف آي).
قد ترتبط الأحداث الضائرة بعد التمنيع باللقاح نفسه (تفاعلات متعلقة بعيوب الجودة أو المنتج)، أو بعملية التطعيم (تفاعلات متعلقة بالخطأ أو الكرب)، أو تحدث بصورة مستقلة عن التطعيم (صدفة) وتُصنف على أنها:
تفاعل متعلق بمنتج اللقاح.
تفاعل متعلق بعيوب جودة اللقاح.
تفاعل متعلق بخطأ في عملية التمنيع.
تفاعل متعلق بالقلق في عملية التمنيع.
صدفة.
إن معظم أحداث اللقاح الضائرة خفيفة الشدة، أما الإصابات الخطيرة والوفيات الناجمة عن اللقاحات نادرة جدًا، إذ وصفت منظمة الصحة العالمية فكرة شيوع الأحداث الشديدة بأنها «مفهوم خاطئ شائع عن التمنيع». إن بعض إصابات اللقاحات المزعومة ليست ناجمة في الواقع عن اللقاحات؛ ينسب دعاة بعض الثقافات الفرعية مثلًا توحد أطفالهم إلى إصابة اللقاح، رغم حقيقة أن اللقاحات لا تسبب التوحد.
ظهرت ادعاءات حول إصابات اللقاح في النزاعات القضائية في الولايات المتحدة خلال الجزء الأخير من القرن العشرين. فازت بعض العائلات بجوائز كبيرة بعد تعاطف هيئات محلفين معها، رغم أن العديد من مسؤولي الصحة العامة قالوا إن مزاعم الإصابات لا أساس لها من الصحة. ردًا على ذلك، أوقف العديد من مصنعي اللقاحات الإنتاج، ما هدد الصحة العامة، إضافةً إلى إقرار قوانين تحمي المصنعين من الالتزامات الناشئة عن ادعاءات إصابات اللقاح.