فهم حقيقة أثر وسائل الإعلام

يعَد كل من الدراسات الإعلامية، وعلم نفس الوسائط، ونظرية الاتصال، وعلم الاجتماع، والتأثير الإعلامي، وآثار الإعلام موضوعات تتعلق بتأثيرات الإعلام والثقافة الجماهيرية على الفكر والمواقف والسلوك لدى الفرد أو الجمهور. تصل وسائل الإعلام سواء كانت مكتوبة أو متلفزة أو منطوقة إلى جمهور كبير. تُعرف وسائل الإعلام بأنها إحدى أهم القوى المؤثرة في الثقافة الحديثة.

يطال تأثير وسائل الإعلام العديد من جوانب الحياة البشرية، فيمكن أن يشمل: التصويت لجهة معينة، ووجهات النظر والمعتقدات الفردية، أو حتى المعلومات الخاطئة التي يمكن أن تشوه معرفة الشخص بموضوع معين. الإعلام مجال دائم التغير، وينتقده الجمهور العام الآن أكثر من أي وقت مضى. ازداد التأثير الكلي لوسائل الإعلام بشكل كبير على مر السنين، وسوف يستمر في ذلك مع تحسن وسائل الإعلام. تأثير الإعلام هو القوة الفعلية التي تمارسها رسالة وسائط الإعلام، والتي تؤدي إلى تغيير معتقدات الأفراد أو الجمهور أو تعزيزها. مؤثرات وسائط الإعلام هي مؤثرات قابلة للقياس تنتج عن تأثير الوسائط أو رسالة الوسائط. في حال كان لهذه الرسالة الإعلامية تأثير على أيٍّ من أفراد جمهورها، فذلك التأثير منوط بالعديد من العوامل، بما في ذلك ديموغرافيا الجمهور والخصائص النفسية لهم.

يمكن لهذه الآثار أن تكون إيجابية أو سلبية، إذ تؤثر بشكل مفاجئ أو تدريجي، وتدوم لفترة قصيرة أو لمدى طويل. لا تؤدي كل الآثار إلى التغيير؛ إذ تعزز بعض رسائل وسائط الإعلام الاعتقاد الموجود لدى الجمهور. يختبر الباحثون التغييرات في الإدراك والنظم العقائدية والمواقف، والآثار العاطفية والفسيولوجية والسلوكية أيضًا لدى الجمهور بعد تعرضهم لوسائل الإعلام.

هناك العديد من التعريفات العلمية لوسائل الإعلام. عرّف براينت وزيلمان التأثيرات الإعلامية على أنها «التأثير الاجتماعي والثقافي والنفسي للتواصل عبر وسائل الإعلام». وضح بيرس بأن الباحثين في مجال تأثيرات الإعلام يدرسون «كيفية التحكم في تخفيف تأثير وسائل الإعلام أو زيادتها على الأفراد والمجتمع». أوضح بأن الباحثين في مجال تأثيرات وسائل الإعلام يدرسون «أي نوع من أنواع المحتوى، وفي أي نوع من الأوساط، المؤثر على أيّ الأشخاص، وبأي مواقف».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←