نظرة عامة شاملة حول أثر جائحة فيروس كورونا على ذوي الإعاقة

يتعرض الأشخاص المعوقون لخطر الإصابة بكوفيد-19 بنسبة أعلى من الأشخاص غير المعوقين ولديهم معدلات وفيات أعلى من غير المعوقين. كما تعمق إجراءات الحجر الصحي معاناة الأشخاص في وضعية إعاقة، الذين بات وضعهم اليوم أشد تعقيدا. وينطبق ذلك خاصةً على المعوقين ذهنيًا أو جسديًا، وعلى الأفراد الذين يقيمون في مؤسسات الرعاية، والنساء المعوقات. يتعرض الأشخاص المعوقين بدرجة أكبر لخطر التعرض لمشكلات الصحة والعقلية المتصلة بالوباء، مثل الشعور بالوحدة والعزلة. كذلك هم معرضون للعنف المنزلي وسوء المعاملة في أثناء الوباء. ويعاني الأشخاص ذوو الإعاقة غالبًا من البطالة نتيجة للوباء، وقد يتطلب ذلك تغيير في أنواع التسهيلات التي يحتاجون إليها للعمل. كذلك الأطفال المعوقون يعانون من تعطل برامجهم التعليمية. ويشكل التعلم عن بعد مجموعة من التحديات للأطفال المعاقين، متضمنةً تعطيل العلاج البدني والمهني للوصول إلى التقنيات المساعدة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←