رحلة عميقة في عالم أثر جائحة فيروس كورونا على الحمل

تأثير عدوى مرض فيروس كورونا 2019 على الحمل، لا تزال غيرُ معروفة حتى اليوم ويُعزى سبب ذلك إلى عدم توافر بيانات موثوقة يمكن الاعتماد عليها. أظهرت النتائج التي تم الوصول إليها عبر عينة دراسية صغيرة تم إجراؤها في الصين أنّ الأعراض السريرية للالتهاب الرئوي كوفيد-19 لدى النساء الحوامل كانت مماثلة لتلك الأعراض التي تم الإبلاغ عنها لدى النساء غير الحوامل. لا تتوفر حتى الآن أيةُ أدلّة عن الانتقال الرأسي لفيروس كوفيد-19 من الأمّ إلى الطفلِ في أواخر الحمل. وَ ثمّة هنالك شكوك وتنبؤات بنيت اعتمادا على العدوى المماثلة لفيروس كورونا (كوفيد-19) مثل عدوى السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية تشير إلى أن النساء الحوامل هنّ أكثر عُرضة لخطر الإصابة بهذه العدوى.

لا توجد بيانات تشير إلى خطر الإجهاض وفقدان الحمل بسبب كوفيد-19، ولا تظهر الدراسات التي أجريت على متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة تنفسية حادة الوخيمة وجود أي علاقة بين العدوى والإجهاض أو إجهاض تلقائي.

من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الأمراض الناشئة أثناء الحمل بما في ذلك مرض السكري أو قصور القلب أو فرط التخثر أو ارتفاع ضغط الدم قد تكون عوامل خطر إضافية للحوامل كما هي بالنسبة للأشخاص غير الحوامل. ومن البيانات المحدودة المتاحة، ربما لا يحدث انتقال من الأم إلى طفلها خلال الإجهاض التلقائي، أو قد يحدث بشكل نادر جدًا. حتى الآن لا تتوفر بيانات عن الحمل المبكر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←