بينما اكتشف الباحثون أنّ الاستهلاك المُعتدل للكحول عند المسنين يرتبط بعافيةٍ وإدراكٍ أفضل من غيابه، تبيّن ارتباط الاستهلاك المُفرِط للكحول بأضرارٍ دماغيّة واضحة ومنتشرة. لا يحدث الضّرر الدِّماغي المُرتبِط بالكحول فقط بسبب تأثيرات الكحول السُّميَّة المباشرة وإنّما من المُعتقَد أنّ الانسحاب الكحولي، ونقص التغذية، والاضطرابات الكهرلية، والتّلف الكبدي تُساهِم أيضاً في الضّرر الدِّماغي المُرتبط بالكحول. تُعدّ تأثيرات الاستهلاك الكحولي المُفرِط طويلة الأمد على كيميائيّة الدّماغ سبباً هامّاً للإرهاق المُزمِن .
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←