أبردين، هي ثالث أكبر مدينة إسكتلندية من حيث عدد السكان وواحدة من 32 منطقة لمجالس الحكومة المحلية. ولديها رسميا تعداد سكان يقدر بـ 202.370.
و تشمل الأسماء المستعارة مدينة الجرانيت، المدينة الرمادية ومدينة الفضة ذات الرمال الذهبية. خلال منتصف القرن الـ 18 إلى منتصف القرن الـ 20 كانت مباني أبردين موحدة محلياً بقطع الجرانيت الرمادية، حيث يتألق معدن المايكا الموضوع بها مثل الفضة. للمدينة شريط ساحلي رملي طويل. منذ اكتشاف نفط بحر الشمال في السبعينيات، أصبح لها أسماء مستعارة أخرى عاصمة النفط الأوروبية أو عاصمة الطاقة الأوروبية. المنطقة المحيطة بأبردين موجودة منذ ما لايقل عن 8000 سنة، عندما كانت قرى ما قبل التاريخ موجودة عند مصبات أنهار دي ودون.
في 1319، تلقت أبردين مركز رويال بيرف من قِبل روبرت البروس، محولا المدينة اقتصاديا. جامعتين المدينة هما، جامعة أبردين التي تأسست في عام 1495، وجامعة روبرت جوردون والتي كانت جامعة مانحة في عام 1992، جاعلاً أبردين المركز التعليمي للشمال الشرقي. الصناعات التقليدية من الصيد وصناعة الورق، وبناء السفن والمنسوجات قد حل محلها صناعة النفط والميناء البحري لأبردين. الميناء الجوي الخاص بالطائرات المروحية بأبردين هو من أكثر الموانىء الجوية التجارية الخاصة بالطائرات المروحية إذدحاما في العالم، والميناء البحري هو الأكبر في شمال شرق إسكتلندا.
فازت أبردين في مسابقة بلوم البريطانية لتحطم الرقم القياسي عشر مرات، وتستضيف مهرجان أبردين الشبابي الدولي، هو حدث عالمي كبير والذي يجذب ما يصل إلى 1000 شخص من أصحاب المواهب الشابة في الأداء الفني.