رحلة عميقة في عالم أبحاث الدفع للتحكم في الجاذبية في الولايات المتحدة

زاد الاهتمام الأمريكي بما يسمى «أبحاث الدفع للتحكم في الجاذبية» في بداية خمسينيات القرن الماضي. استخدمت المؤلفات في تلك الفترة مصطلحات عدة مثل الجاذبية المضادة، والثقالة المضادة، والباريسنتريك، والقوة المضادة، والجاذبية الكهربية (إي غراف)، ومشاريع جي، وعلم الجاذبية، والتحكم في الجاذبية، ودفع الجاذبية. تمثلت أهدافهم المعلنة في اكتشاف وتطوير تقنيات ونظريات للتلاعب بالجاذبية أو الحقول الشبيهة بالجاذبية لتحقيق غايات متعلقة بقوة الدفع. مع أن نظرية النسبية العامة نفت ظاهريًا الدفع المضاد للجاذبية، مُوّلت العديد من البرامج لتطويره عبر أبحاث الجاذبية بين عامي 1955 و1974. ظهرت أسماء مسهمين كُثر في النسبية العامة وأسماء آخرين برزوا في العصر الذهبي للنسبية العامة في الوثائق التي تحدثت عن المؤسسات التي مثلت الجهات المعنية بالبحث النظري في تلك البرامج. لم يشكل وجود أبحاث دفع التحكم في الجاذبية وظهورها في خمسينيات القرن الماضي موضوعًا جدليًا للمؤلفين في مجال الفضاء والنقاد ودعاة نظرية المؤامرة، لكن منطقهم وفعاليتهم واستدامتهم مثلت جميعها محاور لوجهات نظر متنازع عليها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←