اكتشف أسرار أبحاث إسحاق نيوتن في التنجيم

أنتج عالم الفيزياء والرياضيات الإنجليزي إسحق نيوتن العديد من الأعمال التي يمكن تصنيفها الآن على أنها تنجيم أو دراسات غامضة. تركزت أغلب هذه الأعمال حول التنبؤ بالمستقبل والخيمياء وتفسير الكتاب المقدس (خاصة سفر الرؤيا). ربما كانت إنجازات نيوتن العلمية أقل أهمية شخصية بالنسبة له، إذ أنه ركز على إعادة اكتشاف علوم القدماء الغامضة، ولذلك يعتقد بعض المؤرخين مثل جون ماينارد كينز أن أي وصف (لرؤية نيوتن للكون) على أنها نظرة ميكانيكية علمية بحتة غير دقيق.

قال كينز في عام 1942 في الذكرى المئوية الثانية لميلاد نيوتن وذلك بعد أن درس أعمال نيوتن في الخيمياء: إن نيوتن لم يكن أول علماء عصر العقل، بل كان آخر السحرة. تبنى العلماء المعاصرون لنيوتن وجهات نظر مختلفة عن تلك التي سادت القرون اللاحقة، إذ كانت الفروق بين العلم والخرافات والعلم الزائف تخضغ للصياغة والتدقيق، وكان تأثير الكتاب المقدس على الثقافة الغربية لا يزال كبيراً.

اعتقد نيوتن أن المعادن من مصدر نباتي، وأن مادة الكون كلها حية وأن الجاذبية ناتجة عن انبعاثات كيميائية غامضة.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←