حقائق ورؤى حول آية التطهير

آية التطهير، نزلت في زوجات النبي بشكل خاص فإن أهل البيت تعني الزوجة هي الآية الثالثة والثلاثين من سورة الأحزاب في القرآن؛ والتي جاءت وسط مجموعة من الآيات تخاطب جميعها نساء النبي محمد. والآية هي:﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ۝٣٣﴾. يستدل الشيعة الاثنا عشرية بها على عصمة وطهارة أئمتهم من أهل البيت من جميع الأرجاس الظاهرة منها والباطنية، كما يرون أن أهل البيت هم الرسول محمد وفاطمة الزهراء والأئمة الاثنا عشر، بينما يرى الزيدية أنها نزلت في الخمسة أصحاب الكساء فقط، واكتسب هذا المصطلح أهميته وشهرته نتيجة اختلاف المذاهب الإسلامية في تفسير ماهية أهل البيت الذين ذكرهم القرآن وبينهم الرسول. فيما اختلف أهل السنة والجماعة في المقصود بأهل البيت فقال بعضهم أنهم نساء النبي، وقال بعضهم: هو خاص بالرسول محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، وقال بعضهم: هم آل عباس وآل علي وآل عقيل وآل جعفر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←