آية التبليغ أو آيةُ البلاغِ هي الآيةُ السابعة والستون من سورة المائدة، ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ٦٧﴾ [المائدة:67]. وهي من الآيات القرآنية المُختَلَفُ في شأنها وتفسيرها؛ لِما طُرح في سبب نزولها من روايات مختلفة. فيذكر مفسرو أهل السنة عدة أقوال في سبب نزولها، والمختار لديهم أن الله في الآية يأمر رسوله بإبلاغ جميع ما أنزله عليه وعدم كتمان بعضه، وامتثال الرسول لأمر الله، برواية السيدة عائشة: من حدثك أن محمداً كتم شيئاً مما أنزل اللّه عليه فقد كذب، ثم قرأت: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}؛ فالتبليغ المأمور به في الآية هو التبليغ العام، بينما يذهب مفسرو الشيعة طبقاً لما جاء في بعض روايات نزول الآية أن التبليغ المراد في الآية هو تبليغ أمر خاص وهو ولاية وخلافة علي بن أبي طالب لرسول الله والتي بلغها رسول الله أثناء عودته من حجة الوداع في منطقة غدير خم بين مكة والمدينة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←