آفات أولني، هي شكل من أشكال تلف الدماغ الناتج عن بعض الأدوية التي دُرست تجريبياً واكتُشف أنها تسببت في تلف الخلايا العصبية، ومع ذلك فهي تُعطى من قبل الأطباء للمرضى في أماكن العلاج وأثناء التخدير. سُميت الآفات على اسم جون أولني، الذي أجرى دراسة في عام 1989 حول هذا النوع من السمية العصبية الناتج عن الأدوية. وهي مهمة لسببين: أولاً، مناهضات مستقبلات نمدا هي عقاقير يصفها الطبيب لعلاج بعض الأمراض، مثل: الميمانتين لمرض آلزهايمر والأمانتادين لمرض باركنسون، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية ويتناولها المرضى بشكل عشوائي. ثانيًا في مجال التخدير، تعتمد الكثير من أدوية التخدير العام على خصائص مناهضات مستقبلات نمدا. نظرًا لأن آفات أولني تتطور إلى نخور عصبية أو موت الخلايا العصبية، فمن المهم تحديد ما إذا كانت آفات أولني تحدث عند البشر، وليس فقط عند حيوانات التجارب. السؤال الأساسي هو ما إذا كانت أدوية مناهضات مستقبلات نمدا تُعتبر سمًا عصبيًا بشريًا أم لا، إذ ستكون الآثار الجانبية على سلامة المريض في العلاج الدوائي والتخدير كبيرة، إذا كانت الإجابة إيجابية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←