مدينة آزوكي كانت ملتقى للكثير من الحضارات والثقافات والمبادلات التجارية الجنوبية عبر القرون الوسطى، وقد ذكر المؤرخ البكري أن آزوكي كانت تضم عشرين ألف نخلة في القرن الخامس الهجري.
وتعتبر الآن بلدة آزوكي كمدينة تاريخية وسياحية وذاكرة تاريخية مغاربية مشتركة أسسها المرابطي أبوبكر بن عمر في القرن الخامس الهجري، قبل اتخاذ مدينة مراكش عاصمة للمرابطيين من قبل يوسف بن تاشفين، عندما تم تبني الحركة المرابطية الإصلاحية في المغرب واستتباب حكمهم بمراكش.
ومن أهم أعلامها الكبار القاضي محمد بن مراد الحضرمي صاحب كتاب الإشارة في تدبير الإمارة الذي يوجد ضريحه الآن في ازوكي كمزار ديني كبير.