اكتشاف قوة آثار الاحتباس الحراري على جنوب آسيا

تشمل آثار الاحتباس الحراري على جنوب آسيا الارتفاع المطرد في منسوب البحار، وزيادة النشاط الإعصاري، والتغيرات في درجة الحرارة المحيطة وأنماط الهطول. ومن المتوقع أن تؤثر الانهيارات الأرضية والفيضانات المتزايدة على ولايات مثل ولاية آسام. غمرت ارتفاعات منسوب البحر المستمرة بالفعل عدة جزر منخفضة في سونداربانس، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص. تعد بنغلاديش أولى الدول المتأثرة بتغير المناخ الحاد. إذ يتزايد منسوب البحر ودرجة الحرارة والتبخر فيها، وبدأت التغيرات في هطول الأمطار وفيضانات الأنهار العابرة للحدود تتسبب بالفعل في احتباس التصريف. وهناك نقص في توافر المياه العذبة، واضطرابات في العمليات المورفولوجية، وارتفاع في حدة الفيضانات. بالنسبة لارتفاع درجة الحرارة المحلية، يبلغ الرقم الذي توقعته اللجنة الدولية للتغيرات المناخية لمتوسط الزيادة السنوية في درجة الحرارة بحلول نهاية القرن في جنوب آسيا 3.3 درجة مئوية، ويتراوح نطاق الحد الأدنى-الأقصى بين2.7 و4.7 درجة مئوية. ستكون القيمة المتوسطة للتبت أعلى مع زيادة متوسطها 3.8 درجة مئوية وأرقام الحد الأعلى- الأقصى 2.6 و6.1 درجة مئوية على التوالي، ما يعني ظروف احترار أشد قسوة على مستجمعات المياه في الهيمالايا. وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي في الهند بنسبة تصل إلى 9%، بسبب تغير مواسم زراعة المحاصيل الرئيسية مثل الأرز، الذي قد ينخفض إنتاجه بنسبة 40%. من المتوقع أن يُشرد نحو سبعة ملايين شخص، بسبب غمر أجزاء من مومباي وتشيناي، من بين عوامل أخرى، إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية بما لا يتجاوز درجتين مئويتين (3,6 درجة فهرنهايت).



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←